ونقل مغلطاي عن الدارقطني أنه وثقه1.

وقال العجلي: ثقة2.

وقال ابن حبان: أرجو أن يكون الصحيح سنان بن سعد وقد اعتبرت حديثه فرأيت ما روي عن سنان بن سعد يشبه أحاديث الثقات وما روي عن سعد بن سنان فيه المناكير كأنهما اثنان فالله أعلم3.

تعقيب

الاضطراب من الرواة عنه لا منه قال أحمد بن حنبل: لم أكتب أحاديث سنان بن سعد؛ لأنّهم اضطربوا بها فقال بعضهم: سعد بن سنان وسنان بن سعد4.

وتعقبه ابن عدي بقوله: وليس هذه الأحاديث ممّا يجب أن تترك أصلاً كما ذكره ابن حنبل أنه ترك هذه الأحاديث للاختلاف الذي فيه من سعد بن سنان وسنان بن سعد؛ لأنّ في الحديث وفي أسانيدها ماهو أكثر اضطراباً منها في هذه الأسانيد ولم يتركه أحدٌ أصلاً بل أدخلوه في مسانيدهم وتصانيفهم5.

وأمّا قول ابن حبان كأنهما اثنان أراد أن حديث سنان يخالف حديث سعد كأنهما راويان أحدهما ثقة والآخر ضعيف وهذا من الرواة عنه وإلا فهو واحد فقد قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015