عنه ثمّ تركوه أو أنه أراد الصدق في دينه لا في ضبطه ويدل عليه أنه أورده في كتابه أسامي الضعفاء1.

وأمّا قول الجوزجاني: "كذاب" فغير معتمد منه قال الذهبي: ضعفوه ولم يترك2.

(40) حمّاد بن قيراط النيسابوري.

قال أبوحاتم: مضطرب الحديث يكتب حديثه ولايحتج به3.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه فيه نظر4.

وقال ابن حبان: يقلب الأخبار على الثقات ويجيء عن الأثبات بالطامات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار وكان أبو زرعة يمرض القول فيه5.

ذكر من وثقه:

قال أبوزرعة: كان صدوقاً6.

وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطيء7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015