وهم" كما سبق ولعل أقرب ما يعتذر له به ما قاله الحافظ: لعل الاضطراب من الرواة عنه فقد احتج به الأئمة1.
(36) حفص بن عبد الرحمن بن عمر أبوعمر البلخي الفقيه النيسابوري قاضيها صدوق عابد رمي بالإرجاء من التاسعة مات سنة تسعٍ وتسعين ومائة2.
قال أبوحاتم: صدوق وهو مضطرب الحديث ... 3.
وقال السليماني: فيه نظر4.
وقال الخليلي: مشهور روى عنه شيوخ نيسابور يعرف وينكر5.
ذكر من وثقه:
قال النسائي: صدوق6.
وقال أبوداود: خراساني مرجيء ولكنه صدوق7.
وقال الحاكم: ثقة إلا أنّ البخاري ومسلماً نقما على حفص بن عبد الرحمن الإرجاء وحفص بن عبد الرحمن من أتباع التابعين8.