وقال أبوحاتم: شيخ1.
وقال الأزدي: يتكلمون فيه2.
وقال الساجي: حدث بمناكير، وكان يذهب إلى القدر3.
وقال ابن عدي: لم أر للمتكلمين في الرجال فيه قولاً، ولا أدري كيف غفلوا عنه؛ لأنّ عامة ما يرويه منكر، وقد ذكرته لما أنكرت من الأسانيد والمتون التي يرويها، ولعل ذلك إنّما هو من قبيل أبيه؛ فإنّ أباه قد تكلم فيه من تقدم ممّن يتكلمون في الضعفاء؛لأنّي لم أرَ يروي جعفر عن غير أبيه4.
(22) جعفر بن الزبير الحنفي أو الباهلي الدمشقي نزيل البصرة. متروك الحديث وكان صالحاً في نفسه، من السابعة مات سنة أربعين5.
قال البخاري: أمّا من يتكلم فيه مثل جعفر بن الزبير و ... و...ونحوهم في حديثهم مناكير واضطراب6.
وقال أيضاً: متروك الحديث، تركوه7.
وضعفه يحيى بن سعيد القطان جداً8.