الحديث على أوجهٍ مختلفة، تدل على عدم ضبطٍ.
قال عبد الله بن أحمد: "سألته أي أباه عن أبي إسرائيل الملائي؟
فقال هو كذا!
قلت: ماشأنه؟
قال: خالف الناس في أحاديث، كأنه عنده!
قلت: إنّ بعضَ مَنْ قال هو ضعيف!
قال: لا خالف في أحاديث"1 اهـ.
وقال أبوزرعة في عبد الأعلى الثعلبي: "ضعيف الحديث ربما رفع الحديث وربما وقفه"اه. والثعلبي وصفه الدارقطني بالاضطراب في الحديث كما في العلل2.
وقال الأثرم لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: "أبومعشر المدني، يكتب حديثه؟
فقال: عندي حديثه مضطرب، لايقيم الإسناد. ولكن أكتب حديثه اعتبربه"3اه.
وقال ابن شاهين: "إذا طرح حديث الإنسان كان أشد من الضعيف والمضطرب"4.