والقسم الثالث: أن يقع التصريح باسم الراوي ونسبه لكن مع

الاختلاف في سياق ذلك فمثل هذا الاختلاف لا يضر. والمرجع فيه إلى كتب التواريخ وأسماء الرجال فيحقق ذلك الراوي، ويكون الصواب فيه من أتى به على وجهه.

القسم الرابع: أن يقع التصريح به من غير اختلاف لكن يكون ذلك من متفقين:

أحدهما: ثقة والآخر ضعيف.

أو أحدهما مستلزم الاتصال والآخر الإرسال" 1اهـ.

مثاله:

ما رواه هشام بن سعيد الطالقاني2 عن محمد بن مهاجر3 عن عقيل ابن شبيب4 عن أبي وهب الجشمي5 - وكانت له صحبة - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تسموا بأسماء الأنبياء. وأحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام. وأقبحهما حرب ومرة. وارتبطوا الخيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015