قلت لهما: الوهم ممن هو؟ قالا: ما ندري من مغيرة أو من ابن كاسب1.

وذكر للإمام أحمد "حديث الحسين الجعفي عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر: "أسلم سالمها الله" فأنكره إنكاراً شديداً. وقال: هذا عبد الله بن دينار عن ابن عمر انظر الوهم من قبل من هو" 2.

وذكر الحاكم حديثاً فيه وهم. ثم قال: "لقد جهدت جهدي أن أقف على الواهم فيه من هو فلم أقف عليه اللهم إلا أن أكبر الظن على ابن بيان البصري على أنه صدوق مقبول" 3 اهـ.

وسأل ابن أبي حاتم أباه عن حديث فيه اضطراب؟

فقال أبوحاتم: الناس يضطربون في حديث العلاء ...

فقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي فأيهما الصحيح منهما؟.

قال: هو مضطرب.

فأعدت عليه فلم يزدني على قوله هو مضطرب4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015