ومما يدل على شهرة هذا الحديث في المتقدمين ما ذكره الصولي في نوادره، قال الحسن بن الضحاك:
أنا في الثمانين وفيتها ... وعندي قبول ولم أعتذر
وقد رفع الله أقلامه ... عن ابن الثمانين دون البشر
وإني من أسراء الله في الأ ... رض نصب حروف القدر
فإن يقض لي عملاً صالحاً ... أثاب، وإن يقض شراً غفر
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وقد وقع الفراغ من العناية لهذا التصنيف العشر من ذي الحجة من سنة ألف وأربعمائة وخمسة وعشرين والحمد الله رب العالمين.