ترتبط هذه القضية بالفترة من 1930-1933 التي تولي إسماعيل صدقي الوزارة فيها، ضاقت البلاد خلالها من أساليب الفساد والتعسف والقهر والبطش والقوة وتعطيل الدستور وكبت الحريات وتكبيل الأفكار. ناهيك بالأزمة المالية التي اجتاحت البلاد، وكادت تعصف بجموع الأمة. وترتب على سياسة وزارة إسماعيل صدقي أن "اضطرب الجو وحفل ببواعث القلق ودواعي الخوف من المستقبل -القريب فضلًا عن البعيد- واكفهر الأفق، واكتظ بالاحتمالات المخيفة، فقبض أصحاب الأموال أيديهم،