2 - وَمِنَ العَوَادِي أَنْ تَقَتْكَ ببغْضَةٍ ... وَتَقَاذَفُ منهَا وَإنَّكَ تَرْقُبُ
3 - شَابَ القَذَالُ ولَا فؤَادكَ تَارِكٌ ... ذِكرَ الغَضُوبِ ولَا عِتَابُكَ يُعْتَبُ
4 - لَدْنُ بِهَزِّ الكَفِّ .............. ... ................... إلى آخره
5 - خِرْقٍ مِنَ الخطيِّ أُغْمِضَ حَدُّهُ ... مِثلِ الشِّهَابِ رَفَعْتَهُ يَتَلَهَّبُ
6 - مَّما يُتَرَّصُ في الثِّقَافِ يَزِينُهُ ... أَخْذَى كخَافِيَةِ العُقَابُ مُحَرَّبِ
1 - قوله: "غضوب" اسم امرأة، قوله: "وعدت عوادي" أي صرفت صوارف، و "الولي" بفتح الواو وسكون اللام القرب، قوله: "تشغب" بالشين والغين المعجمتين، يقال: فلان يشغب أي يأتي في غير وجه مستقيم.
2 - قوله: "ومن العوادي" أي الصوارف، قوله: "تقتك" يقال: [تقاه] (?)، وأتقاه بحقه إذا استقبله به، وقوله: "وتقاذف" أي تباعد، قوله: "ترقب" أي ترصد.
3 - قوله: "القذال" بالقاف وهو آخر ما يشيب (?) في الرأس.
5 - قوله: "خرق" بكسر الخاء وسكون الراء وفي آخره قاف يصف به الرمح يريد هو في الرماح مثل الخرق في الفتيان، والخرق هو الذي يتصرف في الأمور وينخرق فيها، قوله: "أغمض حده" أراد السنان، أي ألطف سنانه، و "الشهاب": السراج.
6 - قوله: "مما يترص" يعني: يحكم، و "الثقاف" بكسر الثاء المثلثة وبالقاف وفي آخره فاء وهي الخشبة التي يقوم بها الرمح، قوله: "أخذي" أراد أن السنان ليس بمنتشر.
4 - قوله: "كخافية العقاب" وهي ريشة بيضاء في جناحه شبه الرمح بها، قوله: "محرب" بالحاء المهملة أي مجدد.
وقوله: "لدن" [بفتح اللام وسكون الدال وفي آخره نون، أي ناعم لين فكل لين من القضبان يسمى لدنا] (?)، ويروى: لذ بمعنى لذيذ من اللذة يعني: لذيذ عند هزه من لينه ونعومته وقوامه.
قوله: "يعسل" بالعين والسين المهملتين من العسلان وهو اهتزاز الرمح، ويقال لمشي الذئب ولكل عاد عسلان -أيضًا- من عسل يعسل كضرب يضرب عسلًا وعسلانًا.
والمعنى: يضطرب في اندماج وسرعة كما يعسل الذئب إذا مضى مسرعًا وهز رأسه، وقال