[الأكثرين] (?) بالنصب والرفع رواية الأخفش (?).
فَارِسًا مَا غَادَرُوهُ مُلْحَمًا ... غيرَ زُمَّيْل ولَا نِكْسٍ وَكَلْ
أقول: قائله هو علقمة، وذكر في الحماسة البصرية أن قائله امرأة من بلحارث بن كعب، وبعده (?):
2 - لَوْ يَشَأْ طَارَ بِهَا ذُو مَيْعَةٍ ... لاحِقُ الآَطَالِ نهدٌ ذُو خُصَلْ
3 - غيرَ أَن البأْسَ مِنْهُ شِيمَةٌ ... وصُرُوفُ الدَّهْرِ تَجْري بالأجَلْ
وهي من الرمل وأصله في الدائرة: فاعلاتن ست مرات وفيه الحذف.
1 - قوله: "ما غادروه" أي ما تركوه من الغدر وهو الترك، ومنه الغدير؛ لأنه يترك فيه الماء بعد ذهاب السيل، والغدر: هو نقض العهد لأن فيه ترك العهد، قوله: "ملحمًا" بضم الميم وسكون اللام وفتح الحاء المهملة من ألحم الرجل (?)، واستلحم إذا نشب في الحرب فلم يجد له مخلصًا، وألحمه غيره فيها، ولحُم إذا قتل فهو ملحوم ولحيم، وقد ضبطه بعضهم بالجيم فما أظنه صحيحًا، قوله: "زميل" بضم الزاي المعجمة وتشديد الميم المفتوحة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره لام وهو الرجل الجبا الضعيف.
[قوله: "ولا نكس" بكسر النون وسكون الكاف وفي آخره سين مهملة وهو الرجل الضعيف] (?)، ويجمع على أنكاس، قوله: "وكل" بفتح الواو والكاف وهو الذي يكل أمره