"كرامًا" جمع كريم، [قوله: "لئيمًا"] (?) ويروى: لئامًا صميمها، وصميم الشيء خالصه، وأراد به: رؤوس عبد الله القبيلة وأعيانها.
الإعراب:
قوله: "ونبئت" على صيغة المجهول، وهو يقتضي ثلاثة مفاعيل، الأول: التاء، والثاني: عبد الله، والثالث: قوله: أصبحت وذكر في شرح كتاب سيبويه أن أصبحت تفسير (?)، قلت: أراد به أن يفسر أن عبد الله اسم قبيلة وليس باسم علم لمفرد، ولهذا ذكره بالتأنيث ولم يقل: أصبح.
قوله: "بالجو" يتعلق بأصبحت، قوله: "كرامًا" نصب على أنه خبر أصبحت، وقوله: "مواليها" على تقدير الرفع باسم الفاعل، قوله: "لئيمًا" خبر بعد خبر، و "صميمها" مرفوع به.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "ونبئت" حيث ناب عن الفاعل فيه المفعول الأول، وفي هذا الفصل بحث كبير يعرف في موضعه (?) -[إن شاء الله تعالى-] (?).
لَيْتَ وَهَلْ يَنْفَعُ شَيئًا لَيْتُ ... لَيْتَ شَبَابًا بُوعَ فَاشْتَرَيْت
أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج.