عُلِّقْتُهَا عَرَضًا وعُلِّقَتْ رَجُلًا ... غَيرِي وعُلِّقَ أُخْرَى ذَلِكَ الرَّجُلُ
أقول: قائله هو الأعشى ميمون بن قيس.
وهو من قصيدة طويلة من البسيط، وأولها هو قوله (?):
1 - وَدِّعْ هُرَيَرَةَ إِنَّ الرَّكْبَ مُرْتَحِلٌ ... وَهَلْ تُطيقُ ودَاعًا أَيُّهَا الرَّجُلُ
إلى أن قال:
2 - ما رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الحَزْنِ مُعْشِبَةً ... خَضرَاءُ جَادَ عَلَيهَا مُسْبِلٌ هَطِلٌ
3 - يُضَاحِكُ الشمْسَ مِنْهَا كَوْكَبٌ شرِقٌ ... مُوَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبتِ مُكْتَهِلُ
4 - يَوْمًا بِأَطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَةٍ ... ولَا بِأَحْسَنَ مِنْهَا إِذْ دَنَا الأُصُلُ
5 - عُلِّقْتُهَا عَرَضًا .............. ... ...................... إلى آخره
6 - وعُلِقَتْهُ فَتَاةٌ مَا يُحَاولُهَا ... وَمِنْ بَنِي عَمِّهَا ميتٌ بِهَا وَهِلُ
قوله: "عُلِّقْتُهَا" على صيغة المجهول؛ من علق شيئًا إذا أحبه وشغف به، ومصدره: عَلَاقَة