روى إبقالها بالرفع فلا شاهد فيه حينئذ (?).

وزعم بعضهم أنه لا شاهد فيه على رواية النصب -أيضًا- وذلك على أن يكون الأصل: ولا مكان أرض، ثم حذف المضاف، وقال: أبقل على اعتبار المحذوف، وقال: إبقالها على اعتبار المذكور (?).

الشاهد السابع والثمانون بعد الثلاثمائة (?)، (?)

فَإمّا تَرَينِي وَلِي لمَّةٌ ... فَإِنَّ الحَوَادِثَ أَوْدَى بِها

أقول: قائله هو الأعشى ميمون بن قيس، وهو من قصيدة طويلة يمدح بها رهط قيس بن معد يكرب الكندي، ويزيد بن عبد المدان بن الريان الحارثي، وأولها هو قوله (?):

1 - أَلم تَنْهَ نَفْسَكَ عَمَّا بِها ... بَلى عَادَها بعضُ أَطْرَابها

2 - لِجَارَتِنَا إِذْ رَأَتْ لِمَّتِي ... تقولُ لكَ الويلُ أَنَّى بها

3 - وإذْ لِمَّتِي كجنَاحِ الغدَا ... فِ تَزنُو الكعَابُ لإعجَابِها

4 - فإما ترينِي ............ ... ...................... إلى آخره

5 - فَإنْ تَعهدِي لامرئ لمّةً ... فإنَّ الحَوَادِثَ تُعنَى بِها (?)

6 - وَقَبلَكِ سَاعَيتُ فِي رَبْرَبٍ ... إذَا أعتَمت بَعض أَتْرَابِها (?)

7 - تُنَازِعُنِي إِذْ خَلَتْ بُردَها ... مُفَضلَةً غَيرَ جِلْبَابِها

وهي من المتقارب وفيه الحذف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015