"عند القفا": كلام إضافي نصب على الظرف، والعامل فيه ألفيتا، قوله؛ "أولى" قد ذكرنا أنه دعاء عليه.

فإن قلتَ: ما موقعه من الإعراب؟

قلتُ: يجوز أن يكون في محل الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف [تقديره] (?): دعائي أولى فأولى لك، يعني: هذه الكلمة، وقوله: "فأولى لك" بالفاء [عطف] (?) على أولى الأول، كرر للتأكيد، قوله: "ذا واقيه": حال من الكات في: "عيناك"، والمعنى: حال كونك ذا واقيه، وقوله: "أولى فأولى لك": معترض بينهما.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "ألفيتا عيناك" حيث ثنى الفعل مع إسناده إلى الظاهر والقياس توحيده، وقد يقال: إن الألف فيه للدلالة على التثنية لا للضمير، أو يكون للضمير، ويكون عيناك بدلًا منها؛ كما أولوا في قولهم: أكلوني البراغيث (?).

الشاهد الثاني والثماثون بعد الثلاثمائة (?)، (?)

يَلُومُونَنِي فِي اشتِرَاءِ النَّخيـ ... ــــــلِ أَهْلِي فَكلهُمُ أَلومُ

أقول: لم أقف على اسم قائله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015