7 - ومما يتصل بالنواحي العلمية، وهو ما تصفحناه سريعًا ما يلي:
1 - في الجزء الأول، الصفحة العاشرة ترجم المحقق للجوهري فقال هو: محمد بن عبد المنعم شمس الدين، عالم بارع في العلوم، له: شرح شذور الذَّهب، وشرح الإرشاد، توفي سنة (889 هـ)، وهذه الترجمة خطأ، فالجوهري هو أبو نصر الفارابي إسماعيل بن حماد الجوهري، صاحب تاج اللغة وصحاح العربية، المتوفى سنة (398 هـ).
ب- في الجزء الثالث، الصفحة: (361) قال: إن أبيات ميسون الكلابية المشهورة، والتي أولها (?):
لَلُبسُ عَبَاءة وتَقَرَّ عينِي ... أَحَبُّ إِلَيَّ مِن لُبس الشفوفِ
في خزانة الأدب: (5/ 503)، والصَّواب أنَّه في: (8/ 503).
جـ- أَلا عِمْ صَبَاحًا يأيُّها الطَّلَلُ الْبَالي ... وَهَلْ يعِمَنْ مَنْ كَانَ فيِ العُصُرِ الخالِي
قال العيني (?): "قائله هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وهو من قصيدة طويلة أولها هذا البيت، وقد سقناها بتمامها"، وقال المحقق: تقدمت في شواهد المعرب والمبني (1/ 196)، والصَّواب: (1/ 119).
- ومثل هذا البيت (?):
بِأَبِهِ اقتَدَى عَدِيٌّ فِي الكَرَمِ ... وَمَنْ يُشَابِهْ أَبَهُ فَمَا ظَلَم
- قال المحقق: (1/ 383)، الرجز لرؤبة، تقدم (ص 129)، والصَّواب (ص 77).
د- وفي قول جميل: (3/ 371).
وطرفُكَ إما جئتَنَا فاصرفَنه ... كيما يحسَبوا أن الهوى حيثُ تنظرُ
جاء في شرحه بنص لابن مالك، وهو قوله: "الكاف فيه للتشبيه، كفت بما، ودخلها معنى التعليل، فنصبت وذلك قليل" وكتب ابن مالك ملأت الدُّنيا وشغلت النَّاس، ولم يخرجه المحقق، والنص في شرح التسهيل لابن مالك: (3/ 173)، العيني: (ص 19)، وفي شرح الكافية الشافية: (ص 820، 1535).
- ومثل ذلك ما فعله في نص لابن هشام، وهو تعليق على قول جميل أيضًا (?):