6 - وهلْ هُوَ إلا مَا ابتَنَى في حَيَاتِهِ ... إذَا قَذَفُوا فَوْقَ الضَّرِيحِ الجَنَادِلَا
1 - قوله: "كبيشة": اسم امرأة، قوله: "عاقلًا" بالعين المهملة والقاف، اسم جبل، قوله: " وكانت له" أراد: كانت لي لأنه خاطب نفسه.
2 - قوله: "تربعت"؛ من الربيع، و "الأشراف" بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة، اسم موضع، قوله: "تصيفت": من الصيف، قوله: "حسي البطاح" الحسي -بكسر الحاء المهملة وتخفيف السين المهملة يحفر في الرمل قدر شبر فيخرج منه الماء، و "البطاح" بكسر الباء الموحدة، اسم ماء لبني أسد، ويقال: البطاح من الرمال، ويقال للرملة: بطحاء، قوله: "وانتجعن" أي: طلبن أثر المطر فأتبعنه، و "السلائل": منابت الطلح.
3 - و "الرجام" بكسر الراء وبالجيم؛ اسم موضع، و "واسط": ماء لبني كلاب، قوله: "إلى سدرة الرسين" الرسان: موضع لبني كلاب، و "السوائل": مسيل الماء.
5 - قوله: "حسبت" بمعنى: تيقنت وعلمت هاهنا، قوله: "رباحًا" بفتح الراء؛ أي: رِبحًا بكسر الراء، قوله: "ثاقلًا" بالثاء المثلثة، أراد ميتًا؛ لأن الأبدان تخف بالأرواح، فإذا مات الإنسان يصير ثاقلًا كالجماد.
6 - قوله: "وهل هو إلا ما ابتنى" يعني: إلا ما قدم في أيام حياته، قوله: "فوق الضريح" أي: القبر، والجنادل": الحجارة، جمع جندل.
الإعراب:
قوله: "حسبت": فعل وفاعل، و "التقى": مفعوله الأول، قوله: "والجود": عطف عليه قوله: "خير تجارة": كلام إضافي وقع مفعولًا ثانيًا لحسبت.
فإن قلت: المذكور شيئان هما التقى والجود وهما في الحقيقة مبتدآن، وقوله: "خير تجارة" خبر، فكيف لم يطابق الخبر المبتدأ في التثنية؟
قلت: لفظة الخير هاهنا للتفضيل فيستوي فيه المفرد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث، ولهذا تقول: فلانة خير الناس، ولا تقل: خيرة الناس؛ لأنه في معنى: أفعل.
فإن قلتَ: ما تقول في قول الشاعر (?):
ألا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيرَيْ بَنِي أَسَد ... بِعَمْرِو بنِ مَسعُودٍ وبالسَّيدِ الصَّمدْ