الدروع، والجؤوة مثل الجفوة: لون من ألوان الخيل والإبل؛ وهي حمرة تضرب إلى السواد، يقال: فرس أجأى والأنثى جأواء.

قوله: "باسلة": من البسالة وهي الشجاعة، يقال: بسُل -بالضم فهو باسل، أي: بطل، والأنثى باسلة، قوله: "تقي المنون"، أي: ترد الموت، قوله: "لدى استيفاء آجال" أي: عند استكمال الأعمار.

الإعراب:

قوله: "لا سابغات" كلمة لا لنفي الجنس، "وسابغات": اسمه مبني على الفتح، ويجوز كسرها -أيضًا-، قوله: "ولا جأواء": عطف عليه، وقوله: "باسلة": صفة للجأواء، قوله: "تقي المنون": جملة من الفعل والفاعل، وهو الضمير الذي يرجع إلى السابغات، والمفعول وهو المنون، والجملة خبر لا، قوله: "لدى": بمعنى عند مضاف إلى الاستيفاء، والاستيفاء مضاف إلى الآجال.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "لا سابغات" حيث يجوز فيه الوجهان: الكسر بلا تنوين، والفتح وهو المختار فافهم (?).

الشاهد الثالث والعشرون بعد الثلاثمائة (?)، (?)

أَلَا رَجُلًا جَزَاهُ اللهُ خَيرًا ... يَدُلُّ عَلَى مُحَصِّلَةٍ تَبِيتُ

أقول: هذا أنشده سيبويه في كتابه (?)، ولم يعزه إلى قائله، وبعده (?):

تُرَجِّلُ لِمَّتِي وَتَقُمُّ بَيتي ... وَأُعْطِيهَا الإِتَاوَةَ إنْ رَضِيَتْ

وأنشد الأزهري (?) هذين البيتين، وقال: هما لأعرابي أراد أن يتزوج امرأة بمتعة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015