3 - قوله: "ذروا" أي: اتركوا التخاجؤ، وهو مشي فيه تبختر، وهو بالخاء المعجمة ثم الجيم، قوله: "سُجُحًا" بالسين المهملة والجيم والحاء المهملة؛ وهو السهل الحسن، قوله: "ذوو عصب" بالعين والصاد المهملتين؛ وهو شدة الخلق.

5 - قوله: "لفحت" بالفاء والحاء المهملة؛ أي: أحرقت، يقال: لفحته النار والشمس أحرقته، و"الأعاصير" بالرفع، وفيه الإقواء؛ لأن بقية القافية مجرورة، وهو جمع إعصار، وهو ريح تثير سحابًا ذات رعد وبرق.

6 - قوله: "نوك الرجال" النوك -بضم النون جمع أنوك وهو الأحمق، و "البور" بضم الباء الموحدة؛ جمع بائر وهو الهالك.

8 - قوله: "ألفى" أي؛ وجد، قوله: "بمعزل" وهو المكان المنعزل عن الأماكن، و "المساعي": ما يسعى له الإنسان من خير وشر، و "المجد": الكرم والشرف، و "الخير" بالخاء المعجمة المكسورة؛ الكرم.

4 - قوله: "ألا طعان" من طاعن يطاعن مطاعنة وطعانًا، و "الفرسان": الفوارس، وهو جمع فارس، وهو جمع شاذ لا يقاس عليه؛ لأن فواعل إنما هو جمع فاعلة مثل: ضاربة وضوارب ويجمع فاعل إذا كان صفة للمؤنث مثل: حائض وحوائض، وما كان لغير الآدميين مثل: جمل بازل وجمال بوازل وحائط وحوائط، فأما مذكر ما يعقل فلم يجمع عليه إلا فوارس، وذلك لأنه لا يكون في المؤنث فلا يخاف فيه اللبس (?).

قوله: "عادية" بالعين المهملة؛ من العدو، ويقال: بالغين المعجمة من الغدو الذي يقابل الرواح، وقال أبو الحسن: بالمهملة أحب إلي؛ لأن العادية تكون بالغداة وغيرها (?)، قوله: "ألا تجشؤكم": بالجيم والشين المعجمة؛ من تجشأت تجشؤًا [وهو من الجشاء] (?)، وهو دليل الامتلاء من الطعام، ويقال: بالحاء والسين المهملتين من الاحتساء، قوله: "التنانير" وهو جمع التنور وهو ما يخبز فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015