إذا ما ارتدى بالمجد ثم تأزرا (?)، ورواية سيبويه أولى (?)؛ لأن الاتزار قبل الارتداء، والواو تأتي لغير ترتيب بخلاف ثم (?)، وقال أبو الحجاج: ولو أمكنه الوزن لقال: إذا هما بالمجد ارتديا وتأزرا؛ لكنه اكتفى بالخبر عن الواحد منهما اختصارًا لفهم المعنى.

قوله: "وابنه": عطف على مروان، قوله: "إذا": ظرف لما قبلها، وقوله: "هو": مبتدأ، و "ارتدى": خبره، و"بالمجد" يتعلق به في محل النصب على المفعولية، قوله: "وتأزرا": عطف على قوله: "ارتدي"، والألف فيه للإطلاق لا للتثنية. فافهم.

الاستشهاد فيه:

في قوله: " [وابنًا] (?) حيث عطف بالنصب على لفظة اسم لا التي لنفي الجنس، ويجوز فيه الرفع، وذلك أن: "لا" إذا لم تتكرر وعطف على اسمها وجب فتح الأول، وجاز في الثاني النصب والرفع (?).

الشاهد الثامن عشر بعد الثلاثمائة (?)، (?)

ألَا اصْطِبَارَ لِسَلْمَى أَمْ لَهَا جَلَدٌ ... إذا أُلَاقِي الَّذي لَاقَاهُ أَمْثَالِي

أقول: قيل: إن قائله هو قيس بن الملوح، وإن موضع سلمى: ليلى.

وهو من البسيط.

والمعنى: ليت شعري إذا لاقيت ما لاقاه أمثالي من الموت أينتفي الصبر عن هذه المرأة أم يثبت لها جلد؛ وكنى عن الموت بما ذكر تسلية لها.

الإعراب:

قوله: "ألا" الهمزة للاستفهام، و "لا" لنفي الجنس، وقوله: "اصطبار": اسمه، وخبره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015