20 - رأيْتُهُمْ لم يُشْرِكُوا بِنُفُوسِهم ... مَنيَّتَهُ لمَّا رَأَوْا أنَّها هِيَا
21 - سِوىَ أَنَّ حيًّا مِنْ قضَاعةَ أَقْبَلُوا ... وكَانُوا قديمًا يَتَّقُونْ المخَازِيَا
22 - يَسيروُنَ حَتَّى حَبَّسُوا عِنْدَ بَابِهِ ... ثِقَال الرَّوَايَا والهِجَانَ المتَالِيَا
23 - فقَال لَهم خَيرًا وأثنى عليهمُ ... وودَّعَهُمْ وَدَاعَ ألا تَلاقِيَا
24 - وأجْمَعَ أمْرًا كَانَ مَا بَعْدَهُ لَهُ ... وَكَانَ إذَا ما أخلق الأمر ماضيَا
3 - قوله: "تلعة" بفتح التاء المثناة من فوق وسكون اللام وفتح العين المهملة؛ وهو اسم ما علا من سيل الوادي وما سفل.
8 - قوله: "كريمة ماليا" يعني: لا أرى مالي يحسن أن يدفع عنها ولا تقدر نفسي أن ترد مالي إذا أَذِنَ الله بِذِهَابِه (?).
11 - قوله: "عاديَا" هو أبو السموأل. وكان له حصن بتيماء يقال له: الأبلق، وهو الذي استودعه امرؤ القيس أدراعه.
12 - قوله: "والنجاشيا" أراد به ملك الحبشة.
14 - قوله: "بنجوة" أي: ارتفاع.
15 - قوله: "رُشد عشرين حجة" الرشد: الصلاح، و"المناوي"؛ الضال الخطئ.
16 - قوله: "مثل قَرْضِهِ" أراد مثل هبته، يقول: لم أر إنسانًا سُلب النعيم وله عند النَّاس من الأيادي والنعم الكثيرة فلم يف له ولم يواسه أقل من هذا.
18 - قوله: "والمئين الغواليا" أراد بالمئين الإبل غوالي الأثمان.
19 - قوله: "أَلْقَوْا عَلَيهَا المراسِيَا" أي: ثبتوا عليها وألقوا مثل المراسي للسفينة.
7 - قوله: "بدا لي" يقال: بدا له في هذا الأمر بداءٌ أي: نشأ له فيه رأي.
والمعنى: قد نشأ لي وظهر أنني لا أدرك ما فات، ولا أقدر أني أسبق على ما سيجيء من الحوادث.
الإعراب:
قوله: "بدا": فعل ماض، وقوله: "أني" بالفتح في محل الرفع فاعل بدا، وقوله: "مدرك"