قولهم: "ليس إلَّا" وجعل خبرها اسمًا على حد قولهم: عسى الغُوَير أبؤسًا. انتهى (?).

واختلفوا في جواز تقديم أخبار عسى وأخواتها (?) على أسمائها:

فذهب السيرافي وأبو علي والمبرد إلى جواز ذلك واستدلوا بهذا البيت (?).

وقال النحاس: قال سيبويه في قولهم: عساك: الكاف منصوبة، واستدل على ذلك بقولهم: عساني، ولو كانت الكاف مجرورة لقيل: عساي (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "عساني" فإن عسى فيه بمعنى لعل، وعسى إذا كان بمعنى لعل فالشرط فيه أن يكون اسمه ضميرًا؛ كما في البيت السابق أَيضًا كذلك (?).

الشاهد الثامن والستون بعد المائتين (?) , (?)

لَتَقْعُدِنَّ مَقْعَد القَصِيّ ... مِنِّيَ ذي القَاذُورةِ المَقْلِيّ

أَوْ تَحْلِفي بَربك العليِّ ... أنِّي أَبُو ذَيّالِكِ الصَّبيِّ

أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج وبعدهما:

قد رَابَنِي بالنَّظَرِ الرَّكِيِّ ... ومُقْلَةٍ كَمُقْلَةِ الكُرْكِيّ

وقال ابن بري: هذا الرجز لبعض العرب وقدم من سفره فوجد امرأته قد ولدت غلامًا فأنكره فقال لها:

لتقعدن مقعد القصي ... .................. إلى آخره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015