صدٍ وصادٍ وصديان، و"والكرع" بفتحتين؛ ماء السماء يكرع فيه، والكَرِع -بفتح الكاف وكسر الراء: هو الذي يكرع في الماء، وهو الذي يتناوله بفيه من موضعه من غير أن يشرب بكفه ولا بإناء.
6 - و"العرمض": الطحلب وهو الأخضر الذي يخرج من أسفل الماء حتَّى يعلوه، و"الآباء" القصب، وقيل: الأجمة. قوله: "من أدع" أي: من أترك.
8 - و"الرواجب" بالجيم؛ جمع راجبة، وهي مفاصل الأصابع التي تلي الأنامل ثم البراجم ثم الأشاجع اللاتي تَلِي (?) الكف.
13 - قوله: "ركائبه": جمع ركوبة، ويروى: قلائصه جمع قلوصة وهي الشابة من الإبل، و"الربع" بضم الراء وفتح الباء الموحدة؛ وهو الفصل الذي ينتج في الرَّبيع، وهو أول النتاج والجمع: رباع مثل رطب رطاب.
14 - و"العسيف" بفتح العين المهملة وكسر السين؛ وهو الأجير، و"العقبة" بضم العين المهملة وسكون القاف وفتح الباء الموحدة؛ وهي النوبة، وانتصابها على الظرفية، قوله: "وباقي نعله قطع": جملة اسمية وقعت حالًا من الضمير الذي في يبيت، وقيل: هذه الجملة في موضع خبر يبيت تقديره: حتَّى يبيت منقطع باقي نَعْلَه (?).
15 - قوله: "لا يحمل العبد منا" أي: لا يكلف العبد إلا ما دون ما يطيقه إبقاء عليه، ونحن نحمل من مشاق الأمور ما لا تطيقه، "القلع" أي: الهضاب العظام، وهو بفتح القاف والسلام.
16 - قوله: "منا الأناة" بفتح الهمزة والنون؛ أي: التأني والتمهل في الأمور، قوله: "بطاء" بكسر الباء الموحدة وتخفيف الطاء؛ جمع بطيء، قوله: "سرع" بفتحتين؛ بمعنى: السرعة، وضبطه الشيخ جمال الدين سِرَع -بكسر السين وفتح الراء ثم قال هو مصدر سَرُعَ بالضم كَصغُر صِغَرًا أي: فيما زعموا من إبطائنا إسراع (?).
الإعراب:
قوله: "منا الأناة" كلمة "من" بمعنى في، أي: فينا الأناة؛ كما في قوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: 9] و"الأناة": مبتدأ، و"منا": مقدمًا خبره، ويجوز أن تكون من بمعنى عند، أي: عندنا الأَنَاة؛ كما في قوله تعالى: {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ