1 - قوله: "أبني إن أباك" ويروى: أُحْبَيْلُ، قوله: "إلى المكارم": ويروى إلى العظائم، قوله: "طبن" بفتح الطاء المهملة وكسر الباء الموحدة وفي آخره نون؛ وهو الحاذق، يقال: رجل طبن تبن إذا كان عاقلًا بصيرًا؛ من الطبانة وإقإدة، ووروى: طب بريب الدهر وهو أَيضًا بمعناه.
4 - قوله: "ولا تك لُعَنة" بضم اللام [وفتح العين] (?)، يقال: رجل لعْنَة: إذا كان يُلْعَن، ولُعَنة -بضم اللام وفتح العين-: إذا كان يَلْعَن ومثله: ضُحْكَة وضُحَكة، و"النُزّل" بضم النُّون وتشديد الزاي؛ جمع نازل وهو الضيف.
6 - قوله: "ودع القوارض" أي: اتركها، والقوارض -بالقاف المثالب، قوله: "وإذا نبا بِك" أي: ترفع؛ من النبوة وهو الارتفاع.
9 - قوله: "فاتئد" أي: تأن ولا تستعجل.
13 - قوله: "مُهْمل" أي: متروك.
14 - قوله: "خصاصة" أي: حاجة وشدة، قوله: "فتجمل" بالجيم.
15 - قوله: "واستأن": من الأناة، قوله: "وإذا عزمت على الهوى" أي: إذا هممت.
16 - قوله: "الباهشين" قال الضَّبِّيّ: "الباهش": "الفزع، و"القاع": الموضع الصلب الحُر الطِّين (?)، الواسع يمسك الماء، و"ممحل": من المحل وهو الجدب.
17 - قوله: "وايسر بما يسروا به" أي: أسرع إلى حَاجَتهم (?)، و"الضنك": الضيق، أي: واسهم في ضيقهم.
الإعراب:
قوله: "أبني" الهمزة فيه حرف النداء؛ يعني: يا بني، قوله: "إن أَبَاك" إن: حرف من الحروف المشبهة بالفعل، و"أَبَاك": كلام إضافي اسمه، و"كارب يومه": خبره، قوله: "فإذا": للشرط، قوله: "دُعِيت": على صيغة المجهول، جملة وقعت فعل الشرط، وقوله: "فاعجل": جواب الشرط، وقوله: "إلى المكارم": يتعلق بقوله: "دعيت".
الاستشهاد فيه:
في قوله: "كارب يومه" حيث استعمل فيه من كرب صيغة اسم الفاعل، وقد أوله بعضهم منهم الجوهري أنَّه اسم فاعل من كرب التامة في نحو قولهم: كرب الشتاء؛ أي: قرُب، وليس هي من