المضاف (?) إليه مقامه، وهو المصدر، وحَذْفُ أسماء الزمان وإقامة المصادر التي أضيفت إليها مقامها نحو: مقدم الحاج وخفوق النجم كثير في كلامهم، ويكون "هَنّا" على هذا التقدير مما استعمل في الزمان.

قوله: "أو من جاء" ويروى: "أم من جاء منها" وهو استفهام فيه مضمر تقديره: الجبيرة تذكر أم من جاء منها؟ يعني: طيفها الطارق له في منامه، قوله: "بطاثف الأهوال": كلام إضافي يتعلق بجاء.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "لات هَنّا"؛ حيث جاءت "لات" هاهنا مهملة لعدم دخولها على الزمان؛ لأن قوله: "ذكرى": مبتدأ وليس بزمان ونطره "لات" التي في البيت السابق (?).

الشاهد السادس والعشرون بعد المائتين (?)، (?)

إِنْ هُوَ مُسْتَوْلِيًا عَلَى أَحَدٍ ... إِلَّا عَلَى أَضْعَفِ الْمَجَانِيِن

أقول: هذا أنشده الكسائي ولم يعزه إلى أحد.

وهو من المنسرح (?)، وفيه العصب بالصاد المهملة، والمعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "إنْ": بمعنى ليس، قوله: "هو": اسمها، و "مستوليًا": خبرها، وقوله: "على أحد":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015