الاستشهاد فيه:

على حذف نون تكن في قوله: "لم تك" مع وقوع الفعل قبل الساكن، روي ذلك عن يونس والكوفيين (?).

الشاهد التاسع بعد المائتين (?)، (?)

وَأَبْرَحُ مَا أَدَامَ اللهُ قَوْمِي ... بحَمْد الله مُنْتَطِقًا مُجِيدَا

أقول: قائله هو خداش بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن الشاعر المشهور (?).

وهي من الوافر.

قوله: "وأبرح" أي: لا أبرح، قوله: "منتطقًا" أي: صاحب نطاق، يقال: جاء فلان منتطقًا فرسه إذا جانبه ولم يركبه، وقال ابن فارس: فأما قوله:

وَأَبْرَحُ مَا أَدَامَ اللَّهُ قَوْمِي ... عَلَى الأَعْدَاءِ مُنْتَطِقًا مُجِيدَا

فقال قومه: أراد به هذا، وأنه لا يزال يَجْنُبُ فرسًا جوادًا، ويقال: منتطق: قائل قولًا لا يستجاد في الثناء على قومي (?)، وقوله: "مُجيدًا " بضم الميم، يُنزَّل على المعنييِن المذكورين.

الإعراب:

قوله: "أبرح": من الأفعال الناقصة، واسمه مستتر فيه، وخبره قوله: "منتطقًا"، وقوله: "مجيدًا": خبر بعد خبر، قوله: "ما أدام الله قومي": جملة من الفعل والفاعل والمفعول، وكلمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015