فَكَيْفَ إِذَا مَرَرْتَ بِدَارِ قَوْمٍ ... وَجِيرَانٍ لَنَا كَانُوا كِرَامٍ
أقول: قائله هو الفرزدق همام بن غالب، وهو من قصيدة يمدح بها هشام بن عبد اللك (?)،
وقيل: يمدح بها سليمان بن عبد اللك (?) ويهجو جريرًا، والأول أصح، وهي (?):
1 - هَلْ أَنْتُمُ عالِجُونَ بِنَا لَعَنَّا ... نَرىَ العَرَصَاتِ أَوْ أَثَرَ الْخِيَامِ
2 - فَقَالُوا: إن فعلتَ فَأغْنِ عَنَّا ... دُمُوعا غَيْرَ راقئِة السَّجَامِ
3 - فكيف إذا .............. ... .................... إلى آخره
4 - اُكَفْكِفُ دَمْعةَ الْعَينيِن مِنِّي ... وما بَعْدَ المدَامعِ مِنْ مَلَامِ
[وهو من الوافر] (?).
ويروى أنه أنشد سليمان هذه القصيدة فلما بلغ إلى قوله:
1 - ثَلاثٌ واثْنَتَانِ فَهُنَّ خَمْسٌ ... وسَادِسَةٌ تَمِيلُ إلى شَمَامِ