الشاهد الثاني بعد المائتين (?)، (?)

فَكَيْفَ إِذَا مَرَرْتَ بِدَارِ قَوْمٍ ... وَجِيرَانٍ لَنَا كَانُوا كِرَامٍ

أقول: قائله هو الفرزدق همام بن غالب، وهو من قصيدة يمدح بها هشام بن عبد اللك (?)،

وقيل: يمدح بها سليمان بن عبد اللك (?) ويهجو جريرًا، والأول أصح، وهي (?):

1 - هَلْ أَنْتُمُ عالِجُونَ بِنَا لَعَنَّا ... نَرىَ العَرَصَاتِ أَوْ أَثَرَ الْخِيَامِ

2 - فَقَالُوا: إن فعلتَ فَأغْنِ عَنَّا ... دُمُوعا غَيْرَ راقئِة السَّجَامِ

3 - فكيف إذا .............. ... .................... إلى آخره

4 - اُكَفْكِفُ دَمْعةَ الْعَينيِن مِنِّي ... وما بَعْدَ المدَامعِ مِنْ مَلَامِ

[وهو من الوافر] (?).

ويروى أنه أنشد سليمان هذه القصيدة فلما بلغ إلى قوله:

1 - ثَلاثٌ واثْنَتَانِ فَهُنَّ خَمْسٌ ... وسَادِسَةٌ تَمِيلُ إلى شَمَامِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015