الخبر (?) والبيت المذكور حجة عليه، وقولهم سمع أذني زيدًا يقول كذا (?).

الشاهد الثالث والثمانون بعد المائة (?)، (?)

يَدَاكَ يَدٌ خَيرُها يُرتَجَى ... وَأُخْرَى لِأَعدَائِها غَائِظَهْ

أقول: قائله هو طرفة بن العبد البكري (?)، وأنشده الخليل بن أحمد (?)، وبعده:

1 - فأمَّا التِي خَيرُها يُرْتَجَى ... فَأَجْوَد جُودًا مِنَ اللافِظَهْ

2 - وَأمَّا التِي شرُّها يتقَى ... فَسُمٌّ مُقَاتِلُة لافِظَهْ

3 - إذَا رَجَعَتْ وَجَرَى سمها ... فَنَفْسُ اللَّدِيغ بِها فَائِظَهْ (?)

وأنشده الصاغاني في العباب هكذا:

1 - يداك يد سبيلها مرسل ... وأخرى لأعدائها غائظهْ

2 - فأما التي سيبها يرتجى ... قديمًا فأجود من لافظهْ

وهي من المتقارب.

1 - قوله: "يداك ... إلخ" يمدح رجلًا بأن إحدى يديه يرتجى منها الخير ويده الأخرى غيظ للأعداء، والغيظ: غضب كامن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015