الاستشهاد فيه:
في قوله: "ونجم" حيث وقع مبتدأ وهو نكرة، والمسوغ لذلك هو وقوعه بعد واو الحال، فافهم (?).
مُرَسَّعَةٌ بَينَ أَرْبَاعِهِ ... بِهِ عَسَمٌ يَبتَغِي أَرْنَبا
أقول: قائله هو امرؤ القيس بن مالك النميري، وقد قال بعضهم: إن هذا لامرئ القيس بن حجر الكندي (?).
وقال أبو القاسم الآمدي (?) (صاحب المختلف والمؤتلف في أسماء الشعراء) (?): هذا ليس بصحيح، والصحيح هو الأول.
قلت: هذا مثبت في ديوان امرئ القيس بن حجر الكندي، وقال في شرحه: وهو رواية أبي عبيدة والأصمعي.
وقال أبو سعيد: قرأتها على أبي حاتم والزيادي جميعًا (?)، وذكره الأعلم (?) فيما جمعه من القصائد المختارة للستة؛ أحدهم امرؤ القيس بن حجر الكندي (?).
وهو من قصيدة بائية من الوافر، وأولها هو قوله:
1 - أيَا هِنْدُ لا تَنْكِحِي بُوهَة ... عَلَيهِ عَقِيقَتُهُ أَحْسَبا
2 - مُرَسَّعَةٌ بَين أَرْسَاغِهِ ... بِهِ عَسَمٌ يَبتَغِي أَرْنَبا
3 - لِيَجْعَلَ فيِ سَاقِهِ كَعْبَهَا ... حِذَارَ المنَيةِ أَنْ يَعْطَبا