فاعله، ولجمله. صفة للروضة، و"قبلها" نصب على الظرف إلى الضمير الذي يرجع إلى الروضة، قوله: "وتصوح" عطف على قوله: "تهيج".

الاستشهاد فيه:

في قوله: "من هي روضة" حيث روعي فيه معنى "مَن" فلذلك أنث الضمير، ولو روعي فيه اللفظ لقيل: من هو، وفي مثل هذا الموضع يجب فيه مراعاة المعنى، ولا سيما إذا كان ما يعضد المعنى؛ كما في البيت.

الشاهد التاسع والثلاثون بعد المائة (?) , (?)

............................... ... وَأَنْتَ الذي في رَحْمَةِ اللهِ أَطْمَعُ

أقول: قد قيل: إن قائله مجنون بني عامر، وصدره (?):

فيا ربَّ لَيْلَى أَنْتَ في كُلِّ مَوْطِن ... ..............................

وهو من الطويل، المعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "وأنت" مبتدأ وخبره: "الذي في رحمة الله أطمع"، والتقدير: وأنت الذي أطمع في رحمتك، وهذا من المواضع التي خلف الضمير العائد اسم ظاهر؛ كما في قولهم: أبو سعيد الذي رويت عن الخدري، وهذا موضع الاستشهاد أيضًا، وكان القياس أن يقال: وأنت الذي في رحمته أو رحمتك، ولكنه أتى بالظاهر على خلاف القياس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015