شهوده بدرًا، والصحيح أنه لم يشهدها، وهو أحد الثلاثة الذين: {خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ} [التوبة: 118]، وهم كعب بن مالك، ومرارة بن ربيعة وهلال بن أمية (?) وكان كعب من شعراء النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).

والبيت من الكامل، والمعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "وكفى بنا" الواو للعطف على ما قبله، و "كفى" فعل ماضٍ، و "بنا" مفعوله، والباء فيه زائدة كما في قوله -عليه الصلاة والسلام-: "كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع" (?) ويقال: إن الباء في البيت زائدة في الفاعل، و "حب النبي": بدل اشتمال على المحل (?).

وقوله: "شرفًا" نصب على التمييز، أي من حيث الشرف، قوله: "على من غيرنا" يتعلق بقوله: "شرفًا"، وكلمة "من" نكرة موصوفة، وصفتها هي قوله: "غيرنا"، وقال الكسائي: كلمة "من" ها هنا زائدة و "غيرنا" مجرور بـ "على" (?)، والأصح أن "من" ها هنا نكرة موصوفة والتقدير: على قوم غيرنا (?)، ويروى: على من غيرنا برفع غيرنا، والتقدير: على من هو غيرنا (?).

قوله: "حب النبي" كلام إضافي مرفوع؛ لأنه فاعل "كفى بنا"، على الوجه الأول بدل اشتمال كما ذكرنا، وقوله: "محمد" بيان من النبي، قوله: "إيانا": مفعول المصدر المضاف إلى فاعله، أعني: حب النبي.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "على من غيرنا" فإن "من" ها هنا إما نكرة موصوفة، أو زائدة كما ذكرنا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015