تولي قبل نأي دار جمانا ... وصلينا كما زعمت تلانا
أي: الآن، وقد روى الأعلم هذا البيت هكذا (?).
تعزيت عن ذكرى سمية حقبة ... فبح عنك منها بالذي أنت بائح (?)
ثم قال: الحقبة يعني: السنة (?)، قوله: "فبح عنك منها" أي: أخبر عن نفسك ما كنت تكتمه من حبها والاشتياق إليها.
4 - قوله: "أعذرت" أي: بالغت، يقال؛ أعذر في الأمر إذا بالغ فيه، وعذر إذا قصر، و "غيب الصدر": ما ينطوي عليه ويستره.
5 - و "النواجذ": آخر الأضراس، و "الكالح": العابس الذي تقلصت شفتاه حتى بدت أضراسه.
6 - و "المكافحة": المواجهة والمقابلة في الحرب.
7 - و"الكمي": الشجاع، "والمدجج": الداخل في السلاح، و "الأعوجي": الفرس المنسوب إلى أعوج؛ فحل قديم، و "مسامح" أي: سخي بالطعان سمح به، وهو صفة للمدجج.
8 - قوله: "أو يذعر السرح" أي: يفزعها عند الغارة عليها، والصياح لها، و "السرح": الإبل الراعية.
9 - قوله: "بالجفار" بكسر الجيم وتخفيف الفاء (?)، وهو ماء لبني ضبة، قوله: "تضعضعوا" أي: تفرقوا، و "المسالح": المراصد من الخيل، مثل مسالح الطرق، وهي المواضع [التي] (?) يكون فيها أهل السلاح يحمون الطريق.