واللام؛ إذ أصله: ما الذي مستفزه الهوى (?)، وهذا نادر (?)، وقال ابن مالك: وقد يحذف منصوب صلة الألف واللام، ثم مثل بهذا البيت (?).
لا تَرْكَنَنَّ إِلى الأمْرِ الذي رَكَنتْ ... أبناءُ يَعْصُرَ حين اضْطَرَّهَا القَدَرُ
أقول: قد قيل: إن قائله هو كعب بن زهير بن أبي سلمى، [واسم أبي سلمى] (?) ربيعة بن رباح بن قرط بن الحرث (?) بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن هذمة، ويقال: ابن ثور بن هذمة بن الأطم بن عثمان بن عمرو، وهو مزينة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، صاحب القصيدة المشهورة التي أولها (?):
بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُولُ ... ..........................
وكان قَدِمَ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنشده القصيدة المشهورة، فأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مَن معه أن اسمعوا، حتى أنشده القصيدة كلها (?)، وكان قدومه بعد انصراف النبي - صلى الله عليه وسلم - من الطائف، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أعطاه بُردْة له، وهي التي عند الخلفاء إلى الآن، وكان أبوه زهير قد توفي قبل البعثة بسنة (?) -والله أعلم-، وقبله بيت آخر وهو:
1 - إن تُعْنَ نَفْسُكَ بالأمر الذي عنيتْ ... نفوسُ قوم سَمَوْا تَظْفَر بما ظَفِرُوا
وهما من البسيط.