4 - قوله: "هوة الردى" أي: الهلاك، والهوة بضم الهاء وتشديد الواو؛ وهو الوهدة العميقة.
الإعراب:
قوله: "عدس": منادى، وحذف حرف النداء منه، تقديره: يا عدس، وهي مبنية على سكون؛ لأنها في الأصل حكاية صوت (?)، وعن الخليل: أن عدس رجل كان يقوم على البغال أيام سليمان عيه السلام، وأنها كانت إذا سمعت باسمه طارت فرقًا منه، ولهج الناس به حتى سموا البغل عدس (?)، وقال ابن سيده: هذا لا يعرف في اللغة (?)، قوله: "إمارة" مبتدأ، وخبره قوله: "ما لعباد"، وقوله: "عليك" يتعلق بقوله: "إمارة"، قوله: "وهذا" موصول بمعنى الذي و "تحملين" صلته، والعائد محذوف، أي: الذي تحملينه، وهذا المجموع مبتدأ وخبره قوله: "طليق".
الاستشهاد فيه:
في قوله: "وهذا تحملين" وهو أن هذا قد جاءت بمعنى الذي على رأي الكوفيين، وأما البصريون فإنهم يمنعون ذلك، ويقولون: هذا اسم إشارة، وتحملين حال من ضمير الخبر، والتقدير: وهذا طليق محمولًا (?).
مَا أَنْتَ بِالحْكَمِ التُّرْضَى حُكُومَتُه ... ............................
أقول: قد مر الكلام فيه مستوفًى في شواهد الكلام (?).