الأرض أو صفة لها، وبنوها أهلها و"الطراف" بكسر الطاء وتخفيف الراء وفي آخره فاء؛ هو يت من أدم.
الإعراب:
قوله: [رأيت] (?) بمعنى أبصرت، و"بني غبراء" كلام إضافي مفعوله، وقوله: "لا ينكرونني" حال ويجوز أن يكون رأيت بمعنى علمت، فيكون بني غبراء مفعوله الأول، ولا ينكرونني ومفعوله الثاني. و"ولا أهل" بالرفع عطف على الضمير المرفوع في "لا ينكرونني" للفصل بينهما بالمفعول، و"المدد" صفة للطراف.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "ولا أهل هذاك" حيث ألحق الهاء على المقرون بالكاف وهو قليل (?)، وقال السيرافي في شرح كتاب سيبويه: إن الهاء تدخل على: هُنَّا وهِنَّا، فتقول: ها هنا [وها هنا]، ولم أعلم جواز دخولها على ثَم، ودخولها على المقرون بالكاف وحدها قليل كقول (?) طرفة إلى آخره (?).
هُنّا وهِنّا ومِنْ هنّا لهُنَّ بهَا ... ذَاتَ الشَّمَائِل والأيمانِ هَينُومُ
أقول: قائله هو ذو الرمة (?)، واسمه غيلان بن عقبة بن بُهيس بن مسعود بن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن ساعدة بن كعب بن عوف بن ربيعة بن ملكان بن عمرو بن عدي بن عبد مناة بن أدّ بن طايحة (?) بن إلياس بن مضر.
وقال الأصمعي: أم ذي الرمة امرأة من بني أسد يقال لها ظبية، وكان له إخوة لأبيه وأمه شعراء، منهم: مسعود وهو الذي يرثي ذا الرمة أخاه، ويذكر ليلى ابنته (?):