وهو خف البعير. واستعير ها هنا (?) لقدم الإنسان (?)، و "المنكوب" من نكبته الحجارة بالتخفيف إذا لثمته، أي: إذا دقته وكسرته.

6 - قوله: "ببَطْنِ شرْيَانَ": اسم موضع، و"الشريان" بكسر الشين المعجمة وفتحها؛ شجر يعمل منه القسِيّ، وقال الزمخشري: الشريَان بالفتح: الحنظل، ورأيت في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني (?) ذكره بالسين المهملة والراء المشددة (?).

7 - قوله: "الطعنة النجلاء" بالنون والجيم، يقال طعنة نجلاء، أي: واسعة، قوله: "مثعنجر" بضم الميم وسكون الثاء المثلثة وفتح العين المهملة وسكون النون وكسر الجيم وفي آخره راء، وهو أكثر موضع في البحر [به] (?) ماء، وسمي به الرجل الشجاع الفائق، وفي حديث علي - رضي الله [تعالى] (?) عنه: "يَحْمِلُهَا الأَخْضَر المثعَنْجِرُ". قوله: "من نَجِيعِ الجوف" بفتح النون وكسر الجيم، وهو دم الجوف يضرب إلى السواد، قوله: "أسكوب" أفعول من السَّكْب.

8 - قوله: "القِرْن" بكسر القاف وسكون الراء، وهو مثل الرجل في السن، وأراد به ها هنا مثله في الشجاعة أيضًا.

10 - قوله: "العاتق" يقال: جارية عاتق، أي: شابة أول ما أدركت فَخدِرَتْ في بيت أهلها ولم تبن إلى زوج، و"العذراء": البكر، والجمع العذارى، و "مذعنة" من أذعن له إذا خضع وذل، قوله: "ينفح" بالحاء المهملة، من نَفَح الطيبُ إذا فاح، قوله: "من أردانها": جمع رُدْن، وهو الكُم.

الإعراب:

قوله: "أَبْلِغْ" أمر، و "أنت" مستكن فيه فاعله، و "هذيلًا" مفعوله، و "أبلغ" الثاني عطف عليه، وقوله: "من يبلغها" مفعوله، و "من" موصولة، ويبلغها صلتها، والضمير يرجع إلى هذيل وهو اسم قبيلة، قوله: "حديثًا": [مفعول] (?) ثان و "أبلغ" الأول، ويقدر مثله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015