المصادر وليست مما يجري على القياس (?).
قوله: "إلا لسعد" أراد به: سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحرث (?) بن الخزرج بن النبيت، واسمه: عمرو بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسي ثم الأشهرلي، يكنى بأبي عمرو، وشهد بدرًا، لم يختلف فيه وشهد أحُدًا والخندق. قال عبد الغني: استشهد سعد بن معاذ - رضي الله عنه - زمن الخندق، وصح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اهتز العرش لسعد بن معاذ" (?) وكذلك (?) قال حسان بن ثابت (?):
وما اهتز عرش الله ... ............................ إلخ
الإعراب:
قوله: "وما اهتز" فعل ماض دخله حرف النفي، و "عرش الله" كلام إضافي، فاعله وكلمة "من" للتعليل، و "هالك" مجرور بالإضافة. قوله: "سمعنا به" جملة من الفعل والفاعل والمفعول، وهو الجار والمجرور، وقعت صفة لهالك، ومحلها الجر، قوله: "لسعد" جار ومجرور يتعلق بقوله: "اهتز"، وقوله: "أبي عمرو" مجرور لكونه صفة لسعد.
الاستشهاد فيه:
حيث أخره (?) وهو كنية عن الاسم، وهذا عكس ما في البيت السابق.
أَبْلِغْ هُذَيْلًا وَأَبْلِغْ مَنْ يُبَلِّغهَا ... عَنِّي حَدِيثًا وَبَعْضُ القَوْلِ تَكذْيبُ
بأنَّ ذَا الكَلْبِ عمرًا خَيرُهُمْ نَسَبًا ... بِبَطْنِ شِرْيَان يَعْوي حَوْلَة الذِّيب
أقول: قائلتهما هي ريطة بنت عاصم؛ كذا قاله بعضهم، والصحيح أن قائلتهما هي جنوب