الاستشهاد فيه:
في قوله: "قدني" بإلحاق النون (?)، وأنشده الزمخشري استشتهادًا على أنه أضاف الإناء إلى الخاطب في قوله: "ذا إنائك" لأدنى ملابسة بسبب شربه منه، وإن كان الإناء في الحقيقة لساقي اللبن وهو المضيف، وذلك كما يقول كلُّ من حامِلِي الخشبةَ للآخر: خذ طرفك (?).
قَدْنِي مِنْ نَصْرِ الخُبَيْبَين قَدِي ... ...................................
أقول: قائله هو حميد بن مالك الأرقط (?)، قاله الجوهري (?)، وقال ابن يعيش (?): قائله أبو بجدلة، وتمامه (?):
....................... ... لَيْسَ الإِمَامُ بِالشَّحِيحِ الملحِدِ
ولا بِوتْنٍ بالْحِجَازِ مُفْرَدِ ... إنْ يُرَ يَوْمًا بِالفَضَاءِ يُصْطَدِ