الاستشهاد فيه:

على وصل الضمير المنصوب بكان، فإن القياس: فإن لا يكن إياها أو تكن إياه (?).

الشاهد الرابع والستون (?) , (?)

لَئِنْ كَانَ إِياهُ لَقَدْ حَال بَعْدَنَا ... عَنِ العَهْدِ وَالإِنْسَان قَدْ يَتَغَيَّر

أقول: قائله هو عمر بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار القرشي المخزومي الشاعر المشهور، لم يكن في قريش أشعر منه، وهو كثير الغزل والنوادر والخلاعة والمُجُون.

توفي [في سنة] (?) ثلاث وتسعين للهجرة بالغرق في سفينة، وولد يوم مقتل عمر بن الخطاب (?) - رضي اللَّه تعالى عنه - سنة ثلاث وعشرين للهجرة، فقال الحسن البصري (?) - رضي الله تعالى عنه - وقد جرى ذكر عمر بن أبي ربيعة: أي حق رفع وأي باطل وضع.

والبيت المذكور من قصيدة طويلة من الطويل، وهي قصيدة عظيمة حتى ذكر المبرد في الكامل (?) أن ابن عباس (?) - رضي اللَّه تعالى عنهما - سمع الكلمة التي منها هذا البيت وعدّ أبياتها ثمانين فحفظها من مرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015