الحديث: "من خرج إلى الصلاة لا ينهزه إلا إياها" (?) وفي المحكي من كلام العرب: إذا هو إياها وإذا هي إياه (?).

قوله: "علمك": كلام إضافي مرفوع بقوله: لم ينفعك، قوله: "فانتسب" جواب الشرط فلذلك دخلت فيه الفاء، والأصل فيه أن يكون فعلًا؛ كما أن الشرط الذي هو علة له فعل، وقد يكون الجواب جملة فعلية طلبية؛ كما في قوله تعالى: {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ} [الأنفال: 40] ومنه قوله: "فانتسب" (?)، قوله: "لعلك" لعل ها هنا للتعليل كما في قوله تعالى: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44] والكاف اسمه، وقوله: "تهديك القرون" خبره، والقرون فاعل يهديك، و "الأوئل" صفتها.

الاستشهاد فيه:

انفصال الضمير في قوله: "فإن أنت" فإنه لما أضمر العامل، وهو فعل الشرط؛ وذلك لأن التقدير: فإن ضللت كما ذكرنا تعين انفصال الضمير.

الشاهد السابع والخمسون (?)، (?)

............................... ... تَكُونُ وَإيَّاهَا بِهَا مَثَلًا بَعْدِي

أقول: قائله هو أبو ذؤيب خويلد بن خالد بن محرث الهُذَليّ، وهو من قصيدة يخاطب بها خالدَ ابنَ أخته، وكان أبو ذؤيب يرسله قَوَادًا إلى معشوقة له تدعى أم عمرو، فأفسدها عليه واستمالها إلى نفسه، فقال فيه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015