نصب على الظرف، والعامل فيه حلفت، قوله: "من الساعين" يتعلق بقوله: معمور، ومعمور مجرور؛ لأنه صفة للبيت، وقوله: "من الساعين" معترض بين الصفة والموصوف (?)، قوله: "بالباعث" متعلق بقوله: إني حلفت، و "الأموات" إما منصوب بالوارث على أن الوصفين يتنازعان فيه وأعمل الثاني (?)، وإما مخفوض بإضافة الأول والثاني على حد قولهم (?):
.......................... ... بين ذراعي وجبهة الأسد
قوله: "قد ضمنت" قد: للتحقيق، و "ضمنت": فعل ماض، و "الأرض" فاعله، و "إياهم" مفعوله.
فإن قلت: [ما محل هذه الجملة؟
قلت: حال من الأموات، ويجوز أن يكون صفة.
فإن قلت: الجملة بعد المعرفة] (?) لا تكون صفة.
قلت: الأموات جنس، وفيه معنى التنكير، قوله: "في دهر" يتعلق بقوله: "ضمنت"، وأضيف إلى الدهارير نحو: جرد قطفة (?).
الاستشهاد فيه:
في قوله: "إياهم" حيث فصل الضمير المنصوب لأجل الضرورة، وكان القياس أن يقال: قد ضمنتهم، أي: تضمنتهم، كما ذكرنا (?).