العواقب" كلام إضافي مفعوله، والباء في: "بما تهواه" للسببية؛ أي: بسبب ما تهواه؛ أي تحبه، وكلمة "ما" تصلح أن تكون موصولة، و "تهواه" جملة من الفعل والفاعل والمفعول صلتها، ويصلح أن تكون مصدرية، والمعنى: إذا نسيت ذكر العواقب بسبب هواك.

فإن قلت: "إذا" ها هنا تضمنت معنى الشرط فأين جوابه؟

قلت: مقدر محذوف لدلالة السياق عليه، تقديره: إذا نسيت ذكر العواقب بسبب هواك ما أنت باليقظان ناظره، والعامل في "إذا" إما شرطها وإما ما في جوابها من الفعل (?) أو شبهه على الاختلاف المشهور بين القوم (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "ما أنت باليقظان" فإنَّه انصرف لوجود الألف والسلام وانجر بالكسرة، وأن الألف والسلام فيه موصولة التي تدخل على اسمي (?) الفاعل والمفعول (?).

الشاهد السادس والثلاثون (?)، (?)

رأَيتُ الوَليدَ بنَ اليزيدَ مُبَاركًا ... شديدًا بأحنَاء الخلافَة كاهلُه

أقول: قائله وابن ميادة، واسمه الرَّمَّاح بن أبرد بن ثوبان بن سراقة بن حرملة، كذا قاله ابن بكار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015