29 - قوله: "وليس بذي رمح" أي: ليس بفارس، و "النبال": الرامي بالنبل.
30 - قوله: "والمشرفي "بفتح الميم؛ هو السيف المنسوب إلى مشارف الشام، وهي قرى للعرب تدنو من الروم تتاخم الروم، فما طبع فيها فهو مشرفي، و "مسنونة" أي محدودة بالمسن، وأراد بها: المشاقص، و "الأغوال": الشياطين، وأراد بها التهويل، قال أبو نصر (?) سألت الأصمعي عن الأغوال، فقال: همرجة من همرجة الجن.
31 - قوله: "قطرت فؤادها" بالقاف يعني: بلغت منها ما يبلغ القطران من الناقة الجربة؛ لأنها تسدر حتَّى يكاد يغشى عليها، وربما وجد طعمه في لحمها، وقوله: "قطرت" فعل من القطران، و "المهنوءة" من هنأت البعير أهنؤه هنأ، والاسم الهناء، و "الطَّائي" من طلى يطلي.
32 - قوله: "يهذي" بالذال المعجمة؛ من الهذيان.
33 - قوله: "أوانسًا" جمع آنسة، و "المحاريب": جمع محراب؛ وهو صدر المجلس وأفضله، و "الأقوال" جمع قيل وهو الملك، وكذلك: "الأقيال": جمع قيل، ولا يقال في الواحد إلَّا بالياء.
34 - قوله: "دَجْن" بفتح الدال وسكون الجيم، وهو إلباس الغيم السماء، و "الجماء" المرأة التي ليس لمرفقيها حجم، ومنه شاة جماء لا قرنين لها، قوله: "مِكْسَال" بكسر الميم؛ أي: ليست بوثابة ولا سريعة.
35 - قوله: "قليلة جرس الليل" الجَرَس والجرس: الصوت، و "الوسواس" صوت الحلي بها، و "السلسال" والسلسل واحد؛ وهو السهل اللين.
36 - و "العرانين": الأنوف، و "القنا": جمع قناة، "لطاف الخصور" يعني: ضوامر البطون.
37 - و "الأوانس": اللاتي بُؤنس بحديثهن، قوله: "وضَلَّا بتضلال" قال أبو عبيدة: ضل بفتح الضَّاد أراد: ضلالًا [بضلال] (?)، قال وما سمعت في "ضُل" بضم الضَّاد إلَّا في قولهم: ضُل ابن ضُل، إذا كان لا يدري من هو ومن أبوه.
38 - و "الردى" الهلاك، و "الخلال": الخصال، و "قالي": فاعل من قلى إذا أبغض.
39 - و "كاعبًا" من كعب ثديها فملأ اليد.
40 - قوله: "ولم أسبأ" من سبأت الخمر أسبؤها سبأ إذا اشتريتها، و "الزق" الروي الذي