49 - فخرّ لروقيه وأَمْضَيت مقدمًا ... طوال القَرَى والرَّوْقِ أَخْنَسَ ذَيَّالِ (?)

50 - فَعَادَى عِدَاة بَين ثَوْرٍ وَنَعْجَةٍ ... وَكَانَ عَدَاءُ الوَحْشِ فِيَّ عَلَى بَالِ (?)

51 - كَأَنِّي بِفَتْخَاءِ الجنَاحَيِن لَقْوَة ... عَلَى عَجَلٍ مِنْهَا أطأطئ شِمْلالِ (?)

52 - تَخَطَّفُ خِزَّانَ الأُنَيعِمِ بالضُّحَى ... وَقَدْ حَجَرَتْ مِنْهَا ثَعَالِبُ أَوْرَالِ (?)

53 - كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيرِ رَطْبًا وَيَابِسًا ... لَدَى وَكْرِهَا العُنَّابُ وَالحشَف البَالِي

54 - فَلَوْ أَن مَا أَسْعَى لأَدْنَى مَعِيشَة ... كَفَانِي وَلَم أَطْلُبْ قلِيلٌ مِنَ المالِ

55 - وَلَكِنَّمَا أَسْعَى لمجدٍ مُؤَثَّلٍ ... وَقَدْ يُدْرِكُ المجدَ الموثَّلِ أَمْثَالِي

56 - وَمَا المَرءُ مَا دَامَتْ حُشَاشَةُ نَفْسِهِ ... بِمُدْرِكِ أَطْرَافِ الخُطُوبِ وَلا آلي

وإنَّما سقت هذه القصيدة بكمالها؛ لأنَّ فيها أبياتًا عديدة وقعت في الشواهد وتكثيرًا للفائدة.

1 - قوله: "ألا عم صباحًا" كلمة كانوا يحيون بها النَّاس بالغدوات، و "الطلل" ما شخص من آثار الديار، و "الخالي" الماضي.

2 - و "الأوجال" جمع [وجل] (?) وهو الخوف، وسيأتي تحقيق هذه الأبيات في موضعها -إن شاء الله تعالى-.

4 - قوله: "عافيات" أي دارسات من عما يعفو عفًّا إذا درس، و "ذو الخال" بالخاء المعجمة؛ اسم موضع، وفي كتاب الأذواء: ذو الخال: جبل ممَّا يلي نجدًا، وأنشد (?) البيت، و "الأسحم" الأسود وهو ما أغزر ما يكون [من الغيم] (?) يقول: ألح عليها حتَّى عفاها، وقوله: "هطال" أي: سيال دائم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015