المبرد، وكتاب الكمال لأبي عبيد، وسؤالات المبرد، وهيتيات أبي علي، وكتاب سر الصناعة، والمختار من أشعار القبائل، وكتاب الإصلاح، وكتاب المنقذ، وكتاب الاقتضاب، وكتاب أدب الكاتب، وكتاب الأمثال السائرة، وكتاب التأويلات، وكتاب تحفة العرب، وكتاب تقويم اللسان، وكتاب المقصور والممدود للأنباري، والمقصور والممدود للقالي، وكتاب الطرر لابن ماهر، وكتاب درة الغواص، وكتاب الطير لأبي حاتم، وكتاب الفصيح، وكتاب اليوم والليلة، وكتاب المشترك، وكتاب الأدواء، وكتاب المؤتلف والمختلف في أسماء الأماكن، والمؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء، وطبقات الشعراء، وطبقات النحاة، وشرح أبيات الإيضاح، وشرح أبيات الكتاب للنحاس، وشرح أبيات الإصلاح، وشرح أبيات كتاب الزمخشري، وتذكرة النحاة لأبي علي الفارسي، وتذكرة الشيخ أثير الدين، وتذكرة ابن هشام، وتذكرة ابن الصائغ.
غير ما تصفحت من كتب النحو وشروحها من تصانيف العرب والعجم من مؤلفات السلف والخلف من الأم وغير ما وقفت عليه من فوائد الأجلاء من المشايخ والأساتذة، ومن حركات الأفاضل الأماثل الجهابذة، وغير ما قدحته أفكاري من فيض الخالق الباري، وغير ما أنتجه تصوري وولده تفكري، ومع هذا كله ينتبز ذو حسد من الجهلة اللئام، ومن الطاعنين ومما تعبت فيه أفاضل الأنام متصديًا للأعراض، متمنيًا قرض أثره بالمقراض لينال بذلك إلى المفاسد من الأغراض، ولكن من له دين قويم، أو طبع سليم يستنكف عن نبش المعايب، ولا يرضى لدينه بث المثالب مذعنًا فيما ظهرت آياته إلى القبول ومتجنبًا فيما قامت بيناته عن النكول، فنسأل الله تعالى أن يعصمنا عن الأباطيل، ويهدينا إلى سواء السبيل، وأن الفضل بيده يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين. آمين.