1 - لَنَا حَوْضُ الحَجِيجِ وَساقيَاهُ .... ومَنْ وَرَثَ النُّبُوَّةَ والكتَابَا
2 - ألَسنَا أكْثَرَ الثَّقَلَيِن حيًّا ... بِبَطنِ مِنًى وأكثَرَهُم قبَابَا
3 - إذا غَضِبَتْ عَلَيكَ بَنُو تَمِيمٍ ... حَسِبتَ الناسَ كُلَّهُمُ غِضَابَا
4 - فَلَا وأبيكَ مَا لَاقَيتُ حيًّا ... كيَربُوعٍ إذَا رَفَعُوا العُقَابَا
5 - فغُضَّ .............. ... .................. إلى آخره
1 - قوله: "الحجيج": جمع حاج، وأراد بحوض الحجيج بئر زمزم -شرفه الله تعالى-.
2 - و "القباب": جمع قبة، وهي التي تعمل من جلد أو لبد.
3 - و "بنو تميم" في مضر تنسب إلى تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر.
4 - ويربوع في تميم، وهو يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وفي غطفان: ربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان.
5 - و "نمير" بضم النون في قيس غيلان ينسب إلى نمير بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، قال أبو محمد: بنو نمير من أشراف بيوت قيس غيلان، وكان الرجل منهم ذا قيل له: ممن أنت؟ قال: نميري؛ كما ترى إدلالًا بنسبه وافتخارًا بمنصبه، حتى قال جرير بن الخطفي لعبيد بن حصين الراعي أحد بني نمير:
فغض الطرف ............ ... ................ إلى آخره
و"كعب وكلاب" ابنا ربيعة بن عامر بن صعصعة، فصار الرجل منهم إذا قيل له: ممن أنت؟ قال: عامري، ويكني عن نميري.
الإعراب:
قوله: "فغض": جملة من الفعل والفاعل، وهو أنت الضمير المستتر فيه، والخطاب لعبيد الراعي كما ذكرناه، و "الطرف" مفعول، وأراد به العين، قوله: "إنك من نمير": جملة مؤكدة في موضع التعليل.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "فغض" فإنه يجوز فيه الأوجه الأربعة: الفتح لخفته، والضم إتباعًا للغين، والكسر