كلام إضافي فاعله، وقوله: "مليكة" بضم الميم؛ عطف بيان على عرسي، أو بدل منه.

قوله: "أنني" بفتح الهمزة، فأن مع اسمها وخبرها سدت مسد مفعولي: علمت، والضمير المتصل بأن هو اسمها، وخبرها هو قوله: "الليث"، قوله: "أنا" ضمير الفصل فلا موضع له على الأصل، قوله: "معديًّا عليّ": حال من الليث، والعامل فيها ما في أن من معنى ثبت وتحقق، قوله: "وعاديًا" عطف عليه.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "معديًّا" حيث جاء على الإعلال، فإن أصله: معدوو على وزن مفعول، قلبت الواو الأخيرة ياء استثقالًا فصار: معدوي، فاجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء فصار معديًّا بضم الدال، ثم أبدلت ضمة الدال كسرة للتناسب، فصار معديًّا بكسر الدال، وروي: معدوّا على الأصل (?).

الشاهد الخامس والسبعون بعد المائتين والألف (?)، (?)

وقدْ تَخِذَتْ رِجْلِي لدى جَنبِ غِرزِهَا ... نَسِيفًا كأُقحُوص القَطَاة المُطَرِّق

أقول: قائله هو الممزق العبدي، واسمه: شاس بن نهار العبدي، وهو من قصيدة طويلة من الطويل، منها قوله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015