الإعراب:

قوله: "لها" أي: للفرخة، أعني: فرخة العقاب التي يصفها بهذا البيت، وهي في محل الرفع؛ لأنها خبر للمبتدأ، أعني قوله: "أشارير"، وكلمة: "من" في: "من لحم" للبيان، وقوله: "تتمره": جملة من الفعل والفاعل وهو "هي" المستكن فيه العائد إلى الفرخة، والمفعول وهو الضمير المنصوب الذي يرجع إلى اللحم، وهي في محل الجر لأنها صفة اللحم، قوله: "من الثعالي": جار ومجرور في محل الرفع على [أنها] (?) صفة لقوله: "أشارير"، قوله: "ووخز" بالرفع عطف على قوله: "أشارير"، قوله: "من أرانيها" في محل الرفع على أنها صفة لقوله: "ووخز".

الاستشهاد فيه:

في قوله: "من الثعالي"، [وقوله] (?) "أرانيها" فإن أصله: من الثعالب، [والأرانب: جمع ثعلب] (?)، وأرنب، فأبدلت الباء الموحدة فيهما ياء آخر الحروف (?).

الشاهد الخامس والستون بعد الماتين والألف (?)، (?)

............................... ... مَال إِلَى أرطَاةِ حِقْفٍ فالطَّجَعْ

أقول: قاله منظور بن حية الأسدي، وصدره (?):

لما رأى ألا دَعَهْ ولَا شِبَعْ ... ................................

وقبله:

يا رُبَّ أبَّازٍ مِنَ العُفْر صَدَعْ ... تَقَبَّضَ الذئْبُ إليهِ واجْتَمَعْ

قوله: "ألا دعه" أي: أن لا دعه، أي: لا راحة، قال الجوهري: الدعة: الخفض، والهاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015