الاستشهاد فيه:

في قوله: "أصيلالًا" فإنه تصغير: أصيل على غير قياس، وإبدال اللام فيه من النون، وهذا إبدال غير شائع، والأحرف التي تبدل من غيرها إبدالًا شائعًا تسعة يجمعها قوله: "هدأت موطيًا (?).

الشاهد الثامن والخمسون بعد المائتين والألف (?)، (?)

أدارًا بِحُزْوَى هِجْتِ لِلْعَينِ عَبرَةً ... ................................

أقول: قائله هو ذو الرمة غيلان، وتمامه:

................................ ... فماء الهوى يرفض أو يترقرق

وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد النداء (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "بحزوى" فإن حزوى على وزن فُعْلَى بضم الفاء وهو اسم لموضع؛ لذلك لم يتغير، وإلا فالأصل في "فُعْلَى" إذا كان صفة تقلب فيه الواو ياء؛ كما في: الدنيا والعليا، وقولهم ناقة قصوى شاذ.

الشاهد التاسع والخمسون بعد المائتين والألف (?)، (?)

ألا يَا دِيَارَ الحَيِّ بالسَّبُعَانِ ... أَمَلَّ عَلَيهَا بالبِلَى المَلَوَانِ

أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد النسب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015