الاستشهاد فيه:

في قوله: "مغيوم" فإنه جاء على أصله بدون إعلال، والقياس فيه: مغيم (?).

الشاهد الخامس والخمسون بعد المائتين والألف (?)، (?)

........................ ... وَمَا أرّقَ النُّيَّامَ إلَّا كَلَامُهَا

أقول: قائله هو أبو الغمر الكلابي، وصدره:

ألا طَرَقَتنَا مَيَّةُ ابنَةُ مُنْذِرٍ ... ................................

وهو من الطويل:

قوله: "طرقتنا": من الطروق من طرق إذا أتى أهله ليلًا.

الإعراب:

قوله: "ألا" للتنبيه، و "طرقتنا": جملة من الفعل والفعول، و "مية": فاعلها، و "ابنة منذر": كلام إضافي صفة لمية، قوله: "وما" للنفي، و "أرق": فعل؛ أي: أسهر، و "النيام": مفعوله، قوله: "إلا كلامها" بالرفع فاعله.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "النيام" فإن أصله: النوّام بضم النون جمع نائم، وأصله: النيوام، قلبت الياء واوًا وأدغمت الواو في الواو فصار النوّام (?)، وقلب الواو ياء، وإدغام الياء في الياء شاذ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015