الاستشهاد فيه:
في قوله: "مغيوم" فإنه جاء على أصله بدون إعلال، والقياس فيه: مغيم (?).
........................ ... وَمَا أرّقَ النُّيَّامَ إلَّا كَلَامُهَا
أقول: قائله هو أبو الغمر الكلابي، وصدره:
ألا طَرَقَتنَا مَيَّةُ ابنَةُ مُنْذِرٍ ... ................................
وهو من الطويل:
قوله: "طرقتنا": من الطروق من طرق إذا أتى أهله ليلًا.
الإعراب:
قوله: "ألا" للتنبيه، و "طرقتنا": جملة من الفعل والفعول، و "مية": فاعلها، و "ابنة منذر": كلام إضافي صفة لمية، قوله: "وما" للنفي، و "أرق": فعل؛ أي: أسهر، و "النيام": مفعوله، قوله: "إلا كلامها" بالرفع فاعله.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "النيام" فإن أصله: النوّام بضم النون جمع نائم، وأصله: النيوام، قلبت الياء واوًا وأدغمت الواو في الواو فصار النوّام (?)، وقلب الواو ياء، وإدغام الياء في الياء شاذ (?).